هل الشيخ الأوحد ينكر الشهادة الثالثة في الصلاة ؟ أشكل بعض المحاورين على الشيخ الأوحد أنه ينكر الشهادة الثالثة في الصلاة و استدل على ذلك بما جاء في رسالة مختصر الحيدرية حيث قال : قال الشيخ الأوحد ما نصه : ( و أما قول أشهد أن علياً ولي الله محمد وآل محمد خير البرية في الأذان فلا يعمل عليه وليس من فصول الأذان و إن كان حقاً بل قال ابن بابويه أنه من موضوعات المفوضة).
:و الآن لنرد على هذا الإشكال
للأسف إن من اقتطع الفتوى لم يقرأ بدايتها ، حيث كان الشيخ أعلى الله مقامه يتحدث عن فصول الآذان و الإقامة ، يقول ما نصه : ( عدد فصول الأذان ثمانية عشر و الإقام سبعة عشر على الأشهر الأصح ) إل أن يقول : ( و التثويب في الأذان وهو بدعة وهو قول المؤذن الصلاة خير ... مثنى بعد الحيعلتين في أذان الصبح أو غيرها ، وأما قول : أشهد أن عليا ولي الله محمد وآل محمد خير البرية في الأذان .. ليس من فصول الأذان و إن كان حقاً). فالكلام كان عن فصول الأذان و الإقامة ، لا عن استحباب ذكر الشهادة الثالثة أو عدمه.
:العصر القاجاري إن الشيخ الأوحد عاش في العصر القاجاري وهو زمان ترويج الشهادة الثالثة، ولو كان الشيخ الأوحد لا يذكرها لاشتهر عنه هذا الأمر ، خصوصاً أن مخالفيه كانوا في معرض التشنيع عليه ، ولم ينقل أحد من الفقهاء الذين عاصروا الشيخ أنه كان لا يذكرها في صلاته ، أو أن أحدهم ناقشه، بل بالعكس من ذلك
:ومن جه أخرى نرى أن الشيخ الأوحد أوردها في عدة من كتبه
قال : ( و ورد أن شروط لا إله إلا الله منها شهادة أن محمداً رسول الله ( ص) وأن عليا ولي الله و أن الإئمة الاثني عشر حجج الله). [جوامع الكلم ج9 ص 754]
( فإذا خطر على خاطرك ما تكره فقل : أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمداُ عبده ورسوله(ص) و أشهد أن علياً ولي الله (ع)) . [ جوامع الكلم ج8 ص 30]
بقية المقال تجدونها في الملف
................................................................................................................ لإكمال المقال اضغط على الأيقونة بالأعلى